الاثنين، 28 يوليو 2008

الأربعاء، 2 يوليو 2008

هذة هى شادية

يا احلى حاجة فى الدنيا

شخصية لا يختلف عليها اثنين

شادية الفنانة والانسانة وبينهما شريط طويل ملىء بالتفاصيل

شادية الفنانة التى سكنت قلوب الناس واصبحت فتاة احلامهم التى تداعب بخفتها ورقتها ومرحها اوتار القلوب هى نفسها شادية التى غادرت دنيا الفن واكتفت بما قدمته وراحت تبحث لروحها عن خلاص اخر لكنها ايضا سكنت قلوب الناس
حيث اطلق عليها ( دلوعة الشاشة . .المتحدثة الرسمية باسم المراهقات ..صوت مصر)...

فتوش السنيما العربية

النشأة والتكوين

نشأت شادية أو السيدة فاطمة أحمد كمال شاكر في أسرة مصرية متوسطة، وكان ميلاد شادية في وسط مدينة القاهرة في 8 فبراير 1934 في أسرة مكونة من الأب المهندس أحمد كمال شاكر، وكان يعمل وقتها مهندسا زراعيا في الأملاك الأميرية في أنشاص بمحافظة الشرقية، والأم السيدة خديجة طاهر جودت التي تعود أصولها العائلية إلي واحدة من الأسر ذات الجذور المصرية التي استقرت في مدينة استانبول في وقت كانت فيه المدينة عاصمة للدولة الإسلامية، وكانت مصر ومعظم الأقطار العربية ضمن ولاياتها العديدة.

كانت شادية أصغر الأشقاء والشقيقات بين محمد وعفاف وسعاد وطاهر، وكانت هي فاطمة أو فتوش بتدليل الأسرة لها طفلة تمتلئ بالحيوية والحبور وخفة الظل، عاشت طفولتها وصباها مع الأسرة في مروج أنشاص الخضراء وفي حي عابدين في وسط القاهرة وأيضا في كورنيش النيل في حي شبرا، وحتي كان آخر عهد لها مع أسرتها في التنقل بين أحياء القاهرة السكني في حي الزمالك.

ولأن شادية فنانة وإنسانة لها تأثير ملحوظ علي كل من عرفوها عن قرب، فقد كان من الضروري أن نتعرف علي العناصر والمقومات التي دعمت موهبة وإنسانية شادية، وأثر علاقات التأثير والتأثر في حياتها.. قالت لنا شادية: البداية في البيت لأن الأسرة مثلما يقولون الخلية الأولي في المجتمع، ولهذا علمتني أمي ـ يرحمها الله ـ النظام والدقة والطاعة المسئولة وعدم التذمر والشكوي، وقد تفتحت عيناي علي الدنيا وأنا أتابع أمي تؤدي دورها كربة بيت مسئولة بكل الصدق والإخلاص، وكانت تحرص علي الصلاة في أوقاتها، وأذكر لها أيضا حرصها علي التقاليد العربية في المودة والتراحم، وحيث كانت تنتظم في تبادل الزيارات مع الأهل والجيران والأصدقاء فيما كان يعرف في كل بيت بيوم «المقابلة»، ومازلت أذكر أن اليوم المخصص لاستقبال الأهل في بيتنا كان بالنسبة لأمي ولكل أفراد الأسرة بمثابة يوم العيد في بهجته وخروجه علي المألوف.